الله أكبر

        ببالغ الأسى والحسرة تلقت المنظّمة التونسيّة للتربيّة والأسرة نبأ وفاة المغفور له الدكتور المنصف القيتوني.

        ولد الدكتور المنصف القيتوني بتونس عام 1939 وعاش متنقلا في رحلته العلميّة والمهنيّة بين فرنسا وكندا وقد كان مكوّنا ومؤطّرا نفسيّا وتربويّا وكانت سيرته العلميّة حافلة بالانجازات الهامة مما يعطي انطباعا بكفاءة الرجل في مجال اختصاصه مما أعطى إشعاعا مشرّفا لتونس بأجيالها العلميّة والسياسيّة والثقافيّة المتعاقبة.

        واهتم الدكتور المنصف القيتوني بالدراسات الإستراتيجيّة بكندا وقد كان رئيسا لجمعيّة الصداقة التونسيّة الكندية ابتداء من 1996 وعضوا في اتحاد الكتاب بكيباك وعضوا في الجمعيّة الكنديّة الفرنسيّة للتقدّم العلميّ.

        وكان الفقيد رئيسا شرفيّا للكنفدراليّة العالميّة لتعليم الأولياء ( (FIEP . ورئيس فرع المنظّمة التونسيّة للتربيّة والأسرة بكندا. وقد تحصّل على العديد من الأوسمة العلميّة والمهنيّة داخل تونس وخارجها.

        وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعنا إلا أن نشارك عائلة الفقيد العزيز آلامهم وأحزانهم متقدمين لهم بأحر وأصدق التعازي.

        تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه جنان فراديسه ورزق أهله جميل الصبر والسلوان.