كثفت المنظمة التونسية للتربية والأسرة أنشتطها، فكان انخراطها في الحياة الإجتماعية جزء لا يتجزأ من اهتماماتها وعنايتها بالنّاشئة. فعملت على ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى دعائمها سيادة رئيس الجمهورية لدى الناشئة، فجعلت من التضامن موضوعا قارّا في برنامج ندواتها الفكرية والتحسيسية في اتجاه التلاميذ والطلبة والأولياء والمربين.
كما أرست ملامحه في مفتتح السنة الدّراسية لفائدة التلاميذ المعوزين والأسر ذوي الدّخل المحدود وإعفاء بعض التلاميذ من دفع معلوم دروس المراجعة والتدارك.
وتقدّم المؤسسات التربوية التابعة للمنظمة، إعانات اجتماعية للتلاميذ المرسمين بمعاهد المنظمة في شكل منح وإعفاء من معاليم الترسيم بنسب متفاوتة تصل إلى 100% حسب الظروف الاجتماعية للتلاميذ.
وبالإضافة إلى ذلك تتوجّه مساندة المنظمة إلى العائلات ضعيفة الدخل إذ تؤمّن إعانات شهريّة قارّة لعدد كبير من العائلات على الصعيد الوطني والجهوي إضافة إلى القوافل التضامنية التي تتوجه إلى مختلف الجهات عند افتتاح كلّ سنة دراسية وخلال شهر رمضان وفي المناسبات والأعياد الدينية والوطنية وغيرها من المناسبات.
ويحظى المسنون برعاية أساسية حيث قامت المنظمة بتنظيم برنامج لذوي الحاجيات الخصوصية، فنظمت عددا من العيادات الصّحية وساعدت آخرين على صيانة مساكنهم ومدّهم بالوسائل الضرورية للعيش الكريم.
وكذلك الشأن بالنسبة للأطفال، إذ عقدت المنظمة اتفاقية شراكة مع مستشفى الأطفال بباب سعدون تمّ بمقتضاها مدّ يد المساعدة للأطفال المرضى، بتوفير اللعب، والأنشطة الترفيهية للأطفال التلاميذ المقيمين به خلال الأعياد والعطل المدرسية.
|