لئن مثلت التربية عاملا اساسيّا من عوامل تحقيق التنمية، وسببا من أسباب التحوّل الإجتماعي والإقتصادي والسيّاسي، فإنّ المنظمة تضطلع بدور مباشر في المنظومة التربوية عن طريق مؤسّساتها التعليمية لذلك اختارت أن ينطلق عملها التنموي من هذه المؤسسة فحرصت على تغطية أغلب مؤسسات التربية بفروع تابعة لها، تهدف إلى تأطير الأولياء ومحاورتهم مع القائمين على شؤون التربية، من أجل تأصيل وعي عائلي جماعي، بالمشاركة الفعّالة والنّاجعة لتنفيذ سياسة تونس في مجال النهضة والرقي. ووضعت المنظمة خططا عمليّة لأداء دورها في النطاق التربوي في مختلف المراحل التربوية أي منذ رياض الأطفال إلى المدرسة إلى المعهد،... فوقع بعث محاضن تابعة للمنظمة ووضع برنامج لإحداث روضات أطفال.

- تنظيم دورات تكوينية للمرّوضات اللاتي يعملن برياض المنظمة بالتعاون مع وزارة الشباب والرّياضة والطفولة.
- إحداث أقسام تحضيرية سواء بمؤسسات المنظمة أو بالأقسام الشاغرة في بعض المدارس الإبتدائية.

        وتتواصل عناية المنظمة بجميع مكوّنات المنظومة التربوية، مدرسة أساسية كانت أم إعدادية أو ثانوية، حيث ساهمت في :

- تأطير الأولياء في نطاق فروع المنظمة.
- مساندة القائمين على المؤسسة التربوية من إداريين ومدرسين وأعوان وتلامذة.
- إحداث وتنمية المكتبات المدرسية.
- تنظيم دروس التدارك والمراجعة التي مثلت مؤخّرا اهتمامات المنظمة في الملتقى الوطني الثاني للأولياء والمربين، الذي نظمته المنظمة في شهر أكتوبر المنقضي ويستفيد منها التلاميذ علميّا، ويستفيد من مداخيلها القائمون على التدريس والإشراف وأعوان التنظيف، وتبقى 5% منها للفرع يستعملها لفائدة المؤسسة التربوية.
-إحداث نشاط تربوي إجتماعي يعرف بإسم العمل الإجتماعي المدرسي.